يا مَنْ وَســــــعتَ العالمينَ جمالا
وتأَلَّقـتْ فيكَ الصـــــفاتُ كمــــالا
أنعـــمْ علــــى عبدٍ يُمنّي نفسـَــهُ
فـي نهْجِ حبّكَ أن يزيدَ وِصـــــالا
الحــــبُ يكـذبُ إنْ يَـزدْ بخيــــالهِ
وهـــواكَ يصدُقُ إن أزِدْهُ خيـــالًا
قَصُر الخيالُ عن الجمال فأُغلِـقتْ
آفـــاقُ فكــري يُمنــةً وشـــــمـالا
لــو لم أكُنْ عبــداً بحكمـك سيدي
لجَعَــلتُ نفسي ، رغبــةً وجـــلالا
أوثقتُ نفسي في هواك فأصبحتْ
كلّ الدمــــاءِ الجـــارياتِ حبــــالا
لو كـــــان آخـــــر زفـرةٍ لبـذلتها
في ذكرِ حُســنكَ روْعةً وخــصالا
أو كــــان أول نـــشـأةٍ لبـــــدأتها
في قصـــــد حبك لهفةً وســــؤالا
كذبوا اذا قالوا:”لغيرك عاشقٌ”
انظـرْ لقلبــي هل يُطيــقُ بـــــدالا
كـذبوا اذا قالوا:”لغيرك خاضعٌ”
انت الرجاء ومن ســــواك فلا لا
لا تعليق! كن أول واحد.