مزيد
مَزيدُ الهَمّ عندي لا يزِيــــــدُ
أنا حُرٌّ ومِنْ حَــولي العَــبيدُ
أترضى إذ يـــداك تَغُـــلُّ تبِــراً
وفي العُنُــق السلاسلُ والحديدُ
فلا تحزنْ إذا ضاقتْ طريقٌ
رصاصٌ ضاق مَنفـَذُهُ شـديدُ
ولا تــــجزعْ وأنــــتَ بها وحــيدٌ
فكم كسب الرهانَ فتىً وحيدُ
هي العــــــلياء يطلبها جسورٌ
وكل طرائق العلياء صِيدُ
وصدّ عن الصدى المكلوم سمعاً
إذا ورف الصدا فسد الحديدُ