لأجلكَ أنتَ
لا ماءٌ … ولا شجرُ
ولا أهلٌ … ولا مطرُ
جعلتُ الكلَّ في ظهري
لأنّكَ غايةُ العمرِ
وأنتَ القصدُ والسفرُ
فلا أحدٌ يهمُّ اليومَ … لا خبَرُ
ولا فرحٌ يغيّرُني … ولا خطَرُ
فإن الناسَ والأشياءَ
إن قلّوا وإن كثُروا
رمالٌ فوق صحراءِ المسافاتِ
تشابَهَ ما مضى منها معَ الآتي
أرى الدنيا سكوتَ الموتِ
لا تغدو ولا تـــاتي
كمثل اللوحةِ السوداءِ
في كلّ المساحاتِ
ووحدُكَ نابضٌ فيها
تنيرُ ظلامَها العاتي
شعرتُ بدفئِك الورديّ
في ذاتي
وفوق الرسمِ يستعرُ
وهمْ حتّى ولا شعروا
لهذا يا حبيبَ العُمرِ
أنت العمرُ في نظري
وأنت الشمسُ والقمرُ
فكيف يخيفُني السفرُ
وأنت الدربُ والبصرُ
وأنت الروحُ والقدرُ
فحص 4
Thanks
أخلَصتْ حروُفكَ .. وغمرت بالحب كلماتك .. من لاجله كتبت ..
صدقت الوقفة، والثبات .. وسجلت حافلا بالتضحيات..
واستمتع ، تسقيني قصيدتك .. غنية الطعم ، سلسبيلا ، ومذاق !!!
علقت على القصيدة بقصيدة. لقد شردت في كلماتك. علما ان كلماتي لله تعالى