حييت
بلاد العُرْب حُيّيتِ
بلاداً همها الإسرافُ حُيّيتِ
وصرتِ اليوم لاهثةً
وراء الماء والقوتِ
بلاداً ليس تغزو الكون الا في فضائحها
وذكرى المجد والصيتِ
وتغفو حين تأمرها ولاياتٌ مصدّعةٌ
تموت بحبها
وتموت ان قالت لها موتي
وكنتِ كما سمعنا حلوة العينينِ
كنتِ أميرة الدنيا
وكنت تحادثين الشمس
لا تعلو على همساتك الأصواتْ
كأنك نجمة تسعى
وحولك كان أكداس من الأمواتْ
وكنتِ (وآهِ يا ما كنتِ)
للظلماء قنديلًا
فلما صرتِ تحت الضوء عُرّيتِ