كَـلَّ النّــوى والشــوقُ ما كلّا
والحـبّ فيَّ يهـــــزُّني “كلّا”
البعدُ عـــنهم قـــــاتلي كمـــداً
والصــفحُ فيــــهم قاتــلي ذلاّ
قــــد حلّ حـــــــالٌ حلوُه مـــرٌ
وتباعــدت والحبل ما انحــــلاّ
بــــانتْ فبانَ لبيــنِها أربـــــي
وأنا لعمـــــرِك لا أرى حـَــلّا
الشـــكّ بئس الأرض تزرعها
واللـــــــوم زاد بطيـــــنها بلّا
والبيْنُ وأدٌ والعنـــــاد لظــــى
فاحرق بها إن شئــــت ما ظلّا
يــــــا قلبَها قلِّب لهـــــا قُبَـــلاً
من ذكريـــــــاتٍ عهدَها ولّـى
وقُلِ إذا ما الشوق أرَّقَـــــــها
لا الشــــــوق فيّ ولا الوفا قلّا
قــــلبي أقلّ قليلهم ســــــــحبا
فاســتمطرت منه الفـــــلا ظِلّا
يــــــا ريحُ هُبّي فوق ساحتها
عــــــلّ الهــوى يأتي بها علّا
لا تعليق! كن أول واحد.