بلّغ حبـــيباً دموعُ العينِ تطلبُـــــهُ
أينَ المغيـــبُ وماذا قد يقربُــــــــهُ
لـو كانَ يعـلمُ ما ألقى بغَيـْــــبتـه
لرقّ قــلبٌ كم أكْــدى معــــــــاتبُهُ
وهُوَ الذي عقدَ الوعـــودَ في زمنٍ
ما كانَ غيري بهذا الكونِ يعجبُهُ
رمى الوعودَ وراءَ الظهرِ فاكتملت
حلقـاتُ غدرٍ على قلبي تعذبـُـــهُ
الغدر أظلم من ضرب السيوف إذا
من يزعمُ الحبّ والوفاءَ ضـــاربُـه