“مهداة للصديق الغالي سعادة أبو مطر”
أهْيَ الفصــاحةُ أم أُعطيتَ مزمارا
أجلى بيانك حتى صــــرتَ سحّارا
قد حــقّ يا مطـــــرٌ إذ جاء مولــدُهُ
لو قلتَ أنّـــك قـــــد خلّفتَ أمطـارا
فالخـيرُ يأتي إذا يمـــشي بمطلـبهِ
حتى يؤازرَ أرواحــــــــاً وأمــصارا
والضُــرُّ محتملٌ والصـــبر مكـتملٌ
حتى أظلَّ بوصـف العـــزم محتارا
أبو اليتـــــيم ولو طـــال الطريق لهُ
ما خاف في الخير أسفاراً وأخطارا
يصفو به الـــودُّ لا يُصغي لثــــٍرثرة
إذا الوشـــاة ذَكَــوْا في مجلسٍ نارا
جـــــــودٌ علــى أدبٍ حلم على أربٍ
تلقـــاهُ فــي طلــــبٍ جـَزلاً وسَـتّارا
في الحق لا جزعُ في الهول لا فزعُ
لو داهمتْ فِتَنٌ عَــــوْداً وتكــرارا