يا نائمـــاً في الليـــلِ تنــسى يقظتي
بطنــــي خلوٌّ مــــن ثمارِ الجنـّـــــةِ
كيف المنام وقد رأيتك مُعـــــــرِضاً
عني وأنت كما الطعــــــــام لمعدتي
لا تحســــــــبنّ فمي سيمضغ لقمـةً
حتى نعــــــودَ إلى زمــــــــان الرقةِ
إن عُدتَ عادت مع رجوعِك بهجتي
أو زِلــتَ زالـــتْ بالفــــراق شهيتي
ما كان أجمل أن تعـــــودَ لجـــنّــتي
وألـــذَّ أن تجــــدَ الطعامَ برفقــــــتي
لكنّـــــني إن أنتَ آثـــرتَ الفــــراقَ
مرحّـــــبٌ بالأكـــــــلِ بعـــــد الغيبةِ
لا تعليق! كن أول واحد.