“مهداة لروح صديق الدراسة الغالي محمد صبّاح”
يا رقيقاً خلف أبواب الأسى
يخفي عيونَهْ
يا صديق الحزنِ والجرحِ الكبيرْ
كلما كنتُ وحيداَ
تحت أضواء المدينةْ
أذكرَ الماضي وأرجو الموتَ أنْ
يطلق للدنيا الأســــــــــيرْ
هل سلوت الاهل في هذي المدينة؟
أوَ ينسى البحـــرَ قبطانُ السفينة؟
أو ينسى ملكُ الغاب عرينــــــــه؟
ليتنــــــــــي كنت أطيــــــــــــــــرْ
حيثما أنت تصيــــــرْ
يا حبيبي
دار هذا الكون فينـــــــا ثم دارْ
أين ذاك النور مُــــذ كنا صغارْ
بفؤادي جمــــــــرةً تأبى الذبولْ
وبعيني دمعــــــــــةٌ تأبى القرارْ
كلما أغمضتُ جفناً
فتحت جفني يداكْ
كلما أبصرتُ نوراً
كان بعضاً من سناكْ
يا حبيبي…
آن أن أسلم روحي لأراكْ
لا تعليق! كن أول واحد.