ثلاثـــــاً زارني هذا الزمانُ
لتدنـــو ثم تهجرني الحسانُ
وما أسلمــــت واحدةً فؤادي
ولكن ذاك مــــا زعم اللسانُ
ويزعم بعدهنّ يمور شعري
وان لن يسعف القلب البيانُ
وأخفي في السريرة الف امرٍ
وأعلــــــــــنُها إذًا آن الاوانُ
أُمنّــــي النفــسَ أُمنــيّات لاهٍ
وأصحـــو حين ينعقد القرانُ