تعــــالَ أُخَيَ نحســـبها حسـابا
ســـــوياً ، ثم نأخذها احتسـابا
هل الانفاس ان خرجت ضَمِنـّا
لها مـــــن بعد زفــــرتها إيـابا
وهـــــــــل لحوادثِ الأيام عهدٌ
بــــه لا تطــرقُ الأحـــداثُ بابا
وهــــــــــل للموت إبعادٌ فيغدو
هـــــو المقتول بُعْداً واغترابــا
وهـــــل للقلب ما يُغـْذيهِ خَفقاً
إذا عـانى التعطّـل والخرابــــــا
وهــــــل لملائك الموت اختيـارٌ
اذا رَقّـــــــوا لحالكَ والمصــابا
عَـــــــــلامَ إذاً نُقامـر بالتمنّــي
وهـذا الشيب قد قتل الشــــبابا
لماذا تســــــــرق الدنيا سـنينـاً
وتُذهـِــــــــبُها هــباءاً وارتيـابا
ونحـــــن بحاجة اللحظات بُــدّاً
لنَــــــــــعمُرَها صــلاةً واقترابا
نعضّ عــــلى الأنامل بعد حـينٍ
اذا خِـــــــــفنا المقابر والعذابـا