يا أيها المصلوبُ
فوق الجرحِ فوق النارْ
يا أيها المشنوق،
كل الواقفين – صغارهم حتى الكبار –
يتناقلون الكأس فيما بينهمْ
في نخب موتك دون ثارْ
ووقفتَ انتَ تغالب الموت الفتيَّ
صمدتَ حتى أنعمتْ
بخيوطها شمس النهارْ
ظنوا بان الصمت يصمد كالجدارْ
ظنوا بان الليل باقٍ
رغم اقدام النهار
ظنوا بموت فتى الحجارةِ
ليس تنتصر الحجارْ
لا تعليق! كن أول واحد.